الاعلان

Sunday, 28 April 2013

الطلاسم - ايليا ابو ماضي








جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت
ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت
وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري!
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنّني أدري ولكن...
لست أدري!
وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟
هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور
أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير
أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟
لست أدري!
ليت شعري وأنا عالم الغيب الأمين
أتراني كنت أدري أنّني فيه دفين
وبأنّي سوف أبدو وبأنّي سأكون
أم تراني كنت لا أدرك شيئا؟
لست أدري!
أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويّا
أتراني كنت محوا أم تراني كنت شيّا
ألهذا اللّغو حلّ أم سيبقى أبديّا
لست أدري... ولماذا لست أدري؟
لست أدري
 !

لكم لبنانكم و لي لبناني






 جبران خليل جبران
لكم لبنانكم و لي لبناني
لكم لبنانكم و لي لبناني 
لكم لبنانكم و معضلاته , و لي لبناني وجماله . 
لكم لبنانكم بكل ما فيه من الأغراض و المنازع , ولي لبناني بما فيه من الأحلام و الأماني .
لكم لبنانكم فاقنعوا به , ولي لبناني و أنا لا أقنع بغير المجرد المطلق . 
لبنانكم عقدة سياسية تحاول حلها الأيام , أما لبناني فتلول تتعالى بهيبة و جلال نحو ازرقاق السماء .

Photo: A village beneath snowcapped mountains
لبنانكم مشكلة دولية تتقاذفها الليالي , أما لبناني فأودية هادئة سحرية تتموج في جنباتها رنات الأجراس و أغاني السواقي .
لبنانكم صراع بين رجل جاء من المغرب و رجل جاء من الجنوب , أما لبناتي فصلاة مجنحة ترفرف صباحاً عندما يقود الرعاة قطعانهم إلى المروج ووتصاعد مساء عندما يعود الفلاحون من الحقول و الكروم . 
لبنانكم حكومات ذات رؤوس لا عداد لها , أما لبناني فجبل رهيب وديع جالس بين البحر و السهول جلوس شاعر بين الأبدية و الأبدية . 
لبنانكم حيلة يستخدمها الثعلب عندما يلتقي الضبع و الضبع حينما يجتمع بالذئب , أما لبناني فتذكارات تعيد على مسمعي أهازيج الفتيات في الليالي المقمرة و أغاني الصبايا بين البيادر و المعاصر . 
لبنانكم مربعات شطرنج بين رئيس دين و قائد جيش . أما لبناني فمعبد أدخله بالروح عندما أمل النظر إلى وجه هذه المدينة السائرة على الدواليب . 
Photo: People sitting at an outdoor cafe

لبنانكم رجلان : رجل يؤدي المكوس و رجل يقبضها , أما لبناني فرجل فرد متكئ على ساعده في ظلال الأرز و هو منصرف عن كل شئ سوى الله و نور الشمس . 
لبنانكم مرافئ و بريد و تجارة , أما لبناني ففكرة بعيدة و عاطفة مشتعلة و كلمة علوية تهمسها الأرض في أذن الفضاء .
لبنانكم موظفون و عمال و مديرون , أما لبناني فتأهب الشباب و عزم و حكمة الشيخوخة . 
لبنانكم وفود و لجان , أما لبناني فمجالس حول المواقد في ليال تغمرها هيبة العواصف و يجللها طهر الثلوج . 
لبنانكم طوائف و أحزاب , أما لبناني فصبية يتسلقون الصخور و يركضون مع الجداول و يقذفون الأكر في الساحات .
لبنانكم خطب و محاضرات و مناقشات , أما لبناني فتغريد الشحارير , و حفيف أغصان الحور و السنديان , ورجع صدى النايات في المغاور و الكهوف .
لبنانكم كذب يحتجب وراء نقاب من الذكاء المستعار , و رياء يختبئ في رداء من التقليد و التصنع , أما لبناني فحقيقة بسيطة عارية إذا نظرت في حوض ماء ما رأت غير وجهها الهادئ و ملامحها المنبسطة . 
Photo: Chefs celebrate around a large plate of hummus


لبنانكم شرائع و بنود و أوراق , و عقود و عهود في دفاتر , أما لبناني ففطرة في أسرار الحياة و هي لا تعلم أنها تعلم , و شوق يلامس في اليقظة أذيال الغيب و يظن نفسه في منام .
لبنانكم شيخ قابض على لحيته , قاطب ما بين عينيه و لا يفكر إلا بذاته , أما لبناني ففتى ينتصب كالبرج , و يبتسم كالصباح , و يشعر بسواه شعوره بنفسه . 
لبنانكم ينفصل آناً عن سوريا و يتصل بها آونة ثم يحتال على طرفيه ليكون بين معقود و محلول , أما لبناني فلا يتصل و لا ينفصل و لا يتفوق و لا يتصاغر . 


Monday, 22 April 2013

كيف تعرف المصري ؟






المصرى اصيل فى كل مكان
- لو سألت سواق تاكس على عنوان وبدل ما يدلك قالك امشي ورايا .. يبقى مصري.



وعلى فكرة ساعات بيغير اتجاهه عشان عنده رغبة صادقة يوصلك وخايف تتوه


- لو صليت في مكان وبعد الصلاة اللي جنبك مد ايده وقالك تقبل الله.. يبقى مصري


-لو سمعته بعد ما يضحك كتير يقول " خير اللهم إجعله خير " .. فتأكد أنه مصري ...


- لو دخلت عليه وكان بياكل ولو حتى عيش وبصل لازم يقولك اتفضل الأكل ويعيدها عليك ثلاث أربع مرات .. يبقي مصري

















-و لما عربية تعمل حادثة فى الطريق الصحراوى أو الزراعى , و فى ثوانى تقفلها خمسين عربية ينقذوا المصابين و يعدلوا العربيات و لو اضطروا يشيلوهم من على الأرض .. هم دول المصريين
car accident photo: car accident accident.jpg


- لما تلاقي ناس بتقضي العيد فى المقابر مع حبايبهم اللي ماتوا يبقي أكيد في مصر

- لما تلاقي سيدة في الرايحة والجاية عمالة تدعي لأولادها وتخلى الدنيا كلها تدعيلهم... تبقى دي أم مصرية وطموحاتها وأحلامها الشخصية فى الحياة إن ولادها يبقوا مبسوطين








- لو شفت واحد وقف فجأة و هو ماشى فى الشارع و مد ايده على حتة عيش مرمية على الأرض وقام رافعها لراسه قبل مايحطها جنب
الرصيف... يبقى ده مصرى.




- لو شفت عامل اول ماخد اجرته قام رافعها لراسه و بص فوق و حمد ربنا قبل مايحط الفلوس فى جيبه ... يبقى مصرى.

-لو اديت لواحد فلوس وبدأ يعدها بصوت عالي وبدأ بقوله الله واحد .. ومع الورقة الثانية : مالوش تاني، ومع الورقة الثالثة: العدد ثلاثة .. يبقي أكيد مصري ابن مصري


- لما تلاقي خناقة فى الميكروباس والأصوات عليت كل واحد فيهم بيحلف إنه يدفع للتاني ثمن التذكرة





-. لما تلاقي ست البيت بتحوش برطمانات المربي الفاضية سنين طوال بدون استخدام يبقي أكيد دي مصرية




- لما يكون عندنا ضيوف ويسلموا عشان هيمشوا ويقفوا على الباب يتكلموا ساعه يبقوا مصريين مصريين





- لما تلاقى اننا شايلين اكياس من جميع الاشكال والالوان تحت المرتبه نبقى مصريين








- ولما تلاقى شعب فى اكبر ازمه بيمر بيها ... مابينساش يضحك ويطلع افيهاااات ويضحك اللى حواليه وكل العالم يتكلم عليه وعلى خفته

يبقى انت اكيد تقصد ... شعب مصر...

OLD PHOTOS FROM THE RUSSIAN EMPIRE 1

















































Sunday, 21 April 2013

The Old man and his Monaro







 An older man bought a Monaro. He took off down the road, pushed it up to 130 kph, and was enjoying the wind blowing through his (thinning) hair. "This is great," he thought and accelerated to an even higher speed.

But then he looked in his rear-view mirror, and there was a Police Car behind him, blue lights flashing. "I can get away from him with no problem" thought the man and he floored it some more, and flew down the road at over 210 kph to escape being stopped.

Then he thought, "What the hell am I doing? I'm too old for this kind of thing" and pulled over to the side of the road, and waited for the Police car to catch up with him. The Policeman pulled in behind the Monaro and walked up on the driver's side..



"Sir my Shift ends in five minutes and today is Friday the 13th. If you can give me a good reason why you were speeding that I've never heard before, I'll let you go." The man looked back at the Policeman and said, "Last week my wife ran off with a Policeman, and I thought you were bringing her back."
The Policeman said, "Have a nice day.