كنت فاكرة إنى زهقت لوحدى طلعنا كتير حزب بحاله.. وقررت أنا واللى اكتشفتهم.. نسمى نفسنا حزب الزهقانين.
وقررنا نفتح باب الانضمام، أكيد فيه ناس كتير قوى زينا، ناس كانت زهقانة فى سرها ومابتقولش، برضه خوف من إيه؟ مش فاهمه.
ماهى بلدنا برضه، وإحنا فيها م الأول بقى، ومش حاننزاح ولا ننقرض، وحايبقى أول هام فى جدول أعمال حزب الزهقانين ده.. التشبث.
حانتشبث بالبلد اللى عشقنا هواها وميتها.. واللى سمعنا فيها عبدالوهاب وأم كلثوم.. حانتشبث بغنا عبدالحليم.. وشعر جاهين وحداد حجاب وبيرم..
حانتمسك بإدريس والسحار.. عبدالقدوس ومحفوظ.. حانفضل نعيد ف أغانى الحجار والحلو وصالح.. ونتمايل على أنغام عمار والطويل والموجى.
ولما نعوز نهيص ونفرح حانرقص مع كاريوكا وسامية وفريدة فهمى.. ونتنطط مع زوزو.. ونحذر ونفزر مع شيريهان ونيللى.. ونرفص م الضحك مع المهندس ومدبولى وهنيدى..
وحانقرا لويس عوض والفريد فرج ونرسم مع جورج البهجورى.
ولما نبكى حانبكى بكرامة من غير تسول وبربرة، وحا نحزن بجلال زى عم جاهين ما وصانا.
بصوا بقى البلد دى بتاعتنا ..
على فكرة أنا حاغير اسم الزهقانين ده.. حاسميه حزب المتبتين فيها.
No comments:
Post a Comment