إلحقنا يابا ياللى راقد ف القبر
زمنك الحلو راح...وجانا زمن المـُر
و إتفرقنا شوية ف التحرير وشوية ف الجامعة
وصدور الغلابة صابها رصاص الغدر
الضارب والمضروب من ولاد مصر
ونزلت من عيون أمنا وهى شايفانا نسعين مليون دمعة
قالت ياريت بلعنى زلزال
ولّا..حرقنى بركان كـُله جمر
وماشفتش ولادى شايلين سيف الغدر
وبيتجمعوا لجل ما يدبحوا بعضيهم كل جـُمعــة
وتفوت جمعة ورا جمعة..
و إحنا بنرجع للخلف دُر
وحالنا للعدو يفرح ...وللحبيب مايسـُر
والصوت بقى عالى ف كل مكان والناس مش سامعة
لا سامعة اللى بيقول ألف عــذر
ولا اللى بيقول سلام وكـُله شـَـر
ولا اللى بيكدب ف الدقايق و الثوانى فشــر أبــو لمعة
فوقوا كلكم دى المركب هاتغرق ف البحر
ونموت كلنا ويرفض لمنا أى قبر
والندم ساعتها مش راح يفيد بعد دى الوفعة
ياريت ننسى ونصالح الروح والفكر
ونمسك إيدين بعضينا وندى للكره ضهر
اللى يروح الجامع يصلى...واللى ف الكنيسة يولع شمعة
إدوارد المصرى
No comments:
Post a Comment