هو ده حال مصر

سواق ميكروباص كان عجوز وسايق بالناس وهو مش شايف وكان بيسيب الميكروباص لابنه المراهق الذي كان هينقلب بيهم أكثر من مرة.

المهم الركاب هاجوا وانقلبوا عليه ووضعوا السائق وابنه في الشنطة وتقدم أحد الركاب وكان مجندا عسكريا لقيادة الميكروباص .

وبدأت المشاكل ...........

راكب ملتحي قال له: شغل القرأّن

فرد عليه شاب: ياشيخ عايزين الماتش.

ثم نادي شاب تانى ... ياعم الست اللي جنبى رجليها متعرية هات غطاء العربية علشان أغطيها

قالتله: تغطى مين يا روح امك ..... وانت اساسا بتبص ليه ؟

وفي هذه الاثناء كان الواد النشال بيسحب محفظة عم جابر الموظف.

وصابر وحسنين بدأوا خناقة من نار مين حيقعد جنب الشباك. ..

وعبد الواحد اللى فى الصف الرابع يصرخ ياعم الي جمبى ده مسيحى أنقلني من مكاني.

........... لم يلاحظ الركاب ان السيارة لم تتحرك من 4 ساعات أو اكثر لأنهم جميعا مشغولين بمشاكلهم الصغيرة ........... ولم يكتشف أحد انهم لم يتحركوا لأن المجند اصلا مابيعرفش يسوق!!!

هو ده حال مــــــــصـــــــــــر