بس ده يا شيخنا اسمه أعراض ناس!!! .... ناس!!
ناس ايه يا احمد استغفر الله العظيم بل قل أنها المكر و المكيدة و كلاهما مطلوبان في الحرب.......
حرب ايه يا شيخنا هو انا باحارب أخويا و ابن عمي و جاري و صاحبي و أهل بلدي......
نعم ، نعم يا بني ما نريد إلا تطبيق شرع الله و من يقف أمام ذلك فهو عدو. أن الله فتح علينا و هي فرصة وهبها الله لنا أما أن نأخذها و أما أن يأخذونا كما اخذونا من قبل. هذا هو الجهاد يا احمد بل هم نعم الجهاد. ...
بس فين الدعوة يا شيخ الرسول،
و هنا قاطعه الشيخ: عليه الصلاة و السلام....
باقول أن الرسول يا شيخنا حبب الناس في الدعوة و حببهم في الدين و فقّهم في الدين فاتوا اليه مؤمنين ....
يا احمد انت مازالت صغير افعل ما تؤمر به و لا تجادل في الحق حتي لا تلاقي عذاب السعير. ....
احمد شاب من أسرة ميسورة الحال ، أبواه يعملان في الخليج من ٢٠ عام و يعيش مع جدته العجوز و يرسلوا له من الأموال ما يزيد عن حاجة أي شاب في عمره. و لانه شاب علي خلق بالفطرة لم ينحرف و لكن وجد سلواه في مسجد الرحمة و تعلم الدين علي يد شيخ المسجد الشيخ عمر التوني أو أبا صالح.....و أبو صالح اختير في اللجنة التأسيسية للدستور و كم من مرة رأه يراوغ و يكذب حتي يتمكن من من يجادله و أن فشل يبحث عن نقطة سوداء في ملف الآخر ليستخدمها في الضغط عليه و إملاء شروطه و رغباته....
أبو صالح طلب من احمد أن يذهب الي مارينا و يندس بين الناس ليصور ابنة احد الأعضاء المحسوبين علي الليبراليين و هي بالمايو علي الشاطئ وسط عائلتها و اصحابها و قال له: و ياريت يا ريت لو أبوها الزنديق جالس بجانبها و انا حنزلها في كل جريدة و كل موقع علي النت.
مالك يا ابني مهموم كده ليه؟....
في حاجة يا جدتي مهمة مطلوبة مني و مش عارف صح ولا غلط؟...
بص يا احمد يا نور عيني الصح هو الي تقدر تحكييه قدام الناس كلها و انت فخور و الغلط هو الي ما تقدرش تفتح بقك و تحكييه للناس لأنك مكسوف....
ضحك احمد ضحكة عالية: بقالي ٢٠ سنة باروح الجامع و عمر ما حد لخصلي الصح و الغلط زيك انتي يا جدتي يا جميلة ، باي يا أجمل واحدة في حياتي......
رايح فين يا كلب يا صغير.....
حأصلي العصر في مسجد النادي و أروح العب سكواتش انا بقالي عمر ما مسكتش مضرب.......
روح يا بني ربنا يهدي سرك و ينور طريقك.........
يا رب نور طريقنا و انصرنا علي القوم الظالمين
بقلم: خالد ش.