حكاية العرب

فـي أدب كتابة شيماء المهدى

سألوا عنها فى كتب التاريخ قالوا حضارة ليها مليون سنة ..

كتبوا فى جوجل وبحثوا كتير لقوها احلى مما كانوا يتخيلون ..

نبشوا فى ماضيها وتعبوا كتير عرفوا انها اعظم بلد.

قالوا خلاص دى عظيمة اوى تعالوا نحاول نهد فى التاريخ، ما عرفوا يلمسوها ... اصلها قوية قوى.

قالوا نحاول ندخل فى شعبها ... نحقنة ونقومه ضدها يمكن بأيده ينهى اصلها ..

يأسوا منها لما لاقوا شعبها بيحبها اوى ومستعد يضحى من اجلها ..

رجعوا يفكروا ازاى مش عارفين ندخل ارضها، وهى اضعف ما يكون فى وقتها ..

قالوا نحوم من جنبها ونعدى الحدود لارضها ..

مسكوا السودان والصومال وقسموا ارضها ..

دخلوا فى العراق والكويت وقال ايه جايين نحل المسالة ..

ضربوا لبنان والجولان ولا احنا فاهمين ايه السبب.

قامت ثورة بتونس ومصر وجايين واقفين هنا عايزين ايه ؟؟

يحكموا !! قال ايه !! لحد ما نحل المسالة ..

ومين يأمن على الصبايا لو رجالتها مش من اصلها ..

ومين يآمن على البلد لو حاميها مش بيحبها ..

اصل الحكاية قديمة اوى حكاها راجل عجوز مش من هنا ..

اسمع معايا عشان تشوف اللى جرى.

قال اوعوا تآمنوا يا عرب للى فى يوم وقف لكم ..

اوعوا تآمنوا يا عرب ولو فى يوم حنوا لكم ..

يبقوا طمعانين فى ارضكم وتستاهلوا اللى يجرى لكم.

اوعوا تقولوا عصر جديد وسلام اكيد دا وهم بيترسم لكم.

لو صحيح هما كده كانوا بعدوا عنكم ..

ولا فى يوم فكروا يهدموا فى ارضكم مسوك فى الاقصى وقال ايه دى ارضنا وتحتها تاريخ ملكنا، ولو يطولوا كانوا مسكوا الهرم وقالوا دا مجدنا ..

ما هى اصل الحكاية سهلة ..

يدخلوا اى بلد لنا بحجة التاريخ اللى لهم، واللى مصدقينه ... وشوية شوية هنصدقة ..

فوقوا يا عرب ..

دول بيخططوا ضدكم ... وعايزين يخلصوا منكم ..

هيقولولك عولمة وانفتاح جديد وبعد الثورة مفيش جديد ..

هيوهموك ان حقك راح هدر فى البلد ..

هيكرهوك فيها ويوهموك بالامل اللى بعيد عن ارضها.

فهمتوا الحكاية يا عرب!!

ولا لسا مستنين تشوفوا العمل ؟؟

انا حذرتكم ونهيت المسالة ولو فى يوم شوفتوا اللى حصل ابقوا افتكرونى ..

وخلوا بالكم من اللى اتحكى