الاعلان

Wednesday 14 November 2012

خالد بن الوليد










هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد 



السابع للنبي وأبي بكر الصديق . وأمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم 



المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، كان مظفرًا خطيبًا فصيحًا، يشبه عمر بن 



الخطاب.


خالد بن الوليد خلقه وصفته.

أما أبوه فهو عبد شمس الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع 



في قريش، وكان معروفًا بالحكمة والعقل. وكان "الولي
د" خصمًا عنيدًا للإسلام 



والمسلمين، وكان شديد النكاية بالرسول، حتى إذا مضى عن الدنيا خلف وراءه الحقد في 



نفوس أبنائه.


وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ خالد بن الوليد، وتعلم الفروسية كغيره من 



أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع 



أقرانه. كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.

كان خالد بن الوليد كغيره من أبناء قريش معاديًا للإسلام، ناقمًا على النبي العدنان 



والمسلمين الذين آمنوا به وناصروه، بل كان شديد العداوة لهم، شديد التحامل عليهم.

في عمرة القضاء قال النبي للوليد بن الوليد أخيه: "لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه". فكتب 



"الوليد" إلى "خالد" يرغِّبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله فيه، فكان ذلك سبب 



إسلامه وهجرته. وقد سُرَّ النبي بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد 



لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير".

وقد أسلم خالد بن الوليد في (صفر 8هـ/ يونيو 629م)، أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، 



وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين.

قال رسول الله عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره". فسمِّي خالد بن الوليد 



"سيف الله" منذ ذلك اليوم.

لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال: "لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على 



فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها". ثم قال: "إذا أنا مت 



فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله". وقد تُوفِّي خالد بحمص في (18 



من رمضان 21هـ

رضي الله عنه وأرضاه





من الصفحه الرسميه لمحبي الشيخ احمد الاسير الحسينى


No comments:

Post a Comment